رواية قصة يارا الفصل الخامس 5 بقلم ايسو ابراهيم
قعدت حماتها تبصلها بكره بعد اللي سمعته عنها، عايزه تاخد ابنها وجوزها وعيالها وتلغي الخطوبة دي
كانت سهير واقفة بعيد عنها بتبص عليها بمكر وبصت بعد كدا على يارا وقالت في نفسها: دي بس البداية استني عليا يا يارا هخلي الكل يكرهك
خلص اليوم وما صدقت مرات عمها إنهم هيمشوا من البيت دا أخيرا، وهي مقررة إن الخطوبة دي تتفشركش
كانت يارا مبسوطة وهي قاعده في أوضتها بتبص على دبلتها وإنها أخيرا هتاخد حريتها ويبقى ليها بيت لوحدها تعمل فيه كل اللي هي عايزاه
في بيت العريس كانت والدته مضايقة وقررت تحكيلهم اللي قالته سهير
قعدوا كلهم حواليها بعد لما طلبت منهم كدا وحكت لهم اللي سمعته وكانت الصدمة على وجوه الكل
قال زوجها: إيه اللي بتقوليه دا يا منى؟! أكيد فهمتي غلط بنت أخويا وعارفها كويس ومابتطلعش برا غير على قد المصلحة والكل بيشهد بأخلاقها
أنا هروح لسهير وأشوف إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله عليها دا سمعتة يارا من سمعتنا يا منى
بقلم إيسو إبراهيم
قعدت منى تهديه وتقول: هتروح تعمل إيه يعني يا أبو باسم هتتخانق معها يعني والناس تتفرج عليكم هي ماكانش قصدها حاجة كانت بتعرفني عشان أخد بالي منها بس أنا مش هقدر أقبلها زوجة لابني
قال باسم: يا ماما أكيد الكلام دا كله غلط أنا عارف يارا كويس مستحيل تعمل كدا ولا تكلم حد، وأكبر دليل إنها مش بتسلم علينا ولا بترفع عينها فينا عشان حرام، هتقوم بقى تكلم واحد ورا تقابلوا الكلام دا مش معقول ولا داخل دماغي ويارا مش هسيبها
وصراحة مش برتاح بمرات أبوها دي، عشان مرة لما كنت رايح هناك لما بعتني ليهم لقيتها بتزعقلها وخبطتها وقعتها بكل قسوة ولما شافتني قالت دي كانت بتعلي صوتها عليا
لقيت يارا بتبصلها بصدمة وبتهز راسها بعنف إنها ماعملتش كدا وكمان لاحظت في إيدها حروق النهاردة لما كنت بلبسها الدبلة بس لقيتها محروجة وخبت إيدها على طول فعديت الموضوع
فكمل وقال: وبعدين يعني لو بتحبها وهي عملت كدا مش هتفضحها لكن باين من كلامها إنها مش بتحبها
فكرت منى في كلامه واقتنعت إلى حد ما، فقال زوجها: عشان نتأكد أكتر هسأل عن الواد جارهم دا، مع إني عارف إنه محترم وكمان بيصلي الفجر كل يوم في الجامع معنا
في اليوم التالي صحيت يارا بفزع لما لقت سهير بتصحيها وبصت بصدمة لما شافت اللي في إيدها
يا ترى شافت إيه؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇