رواية مجنونه يونس الفصل الخامس 5 بقلم مروه احمد
يونس : ماما انا عايز اتجوز حور
منه : بفرحه بجد يا يونس
يونس : اكيد طبعآ دى حاجه فيها هزار ؟
منه : طب طب انت بتحبها ؟
يونس : اكيد طبعآ بحبها امال عايز اتجوزها لى !
منه : قصدى يعنى يعنى حالتها وكدا
يونس : مالها حالتها انا شايفها انها انسب وحده وكمان معتقدش ان اقدر اكمل حياتى مع وحده غيرها "
ها هتروحى معايا نطلبها من امها ولا
منه : مفيش ولا
يلا اجهز انت من لما اكون جهزت انا كمان
وبعد قليل من الوقت
يونس : ها يا طنط مريم قولتى اى ؟
مريم : يونس انت عارف انت بتعمل ااي؟
يونس : ايوه
مريم : طب انت عارف حاله حور
يونس بغضب : يوووو هو كل اللى اكلمه يقولى انت عارف انت بتعمل اى انت عارف حاله حور اى يا جماعه امال لو كنت واحد غريب كنتو عملتم اى
بصو كدا على شان انا مبحبش الكلام الكتير حور يا حور انتى يابت
حور : نعم يا يونس
يونس: بصي انا بحبك وجاى النهارده على شان اتقدملك وعايز اقولك ان عمر ماحسيت ان بحب حد قد ما بحبك وعايزك تكونى ام ولادى واقضى معاكى باقي عمرى هااا قولتى اى ؟
مريم ومنه : احم بالنسبالنه احنا اى موتنا
حور : بعد الشر عليكم
بص يا يونس الرأى الاول والاخير لماما '
يونس : هااا يا طنط مريم اى رايك
مريم : انا مش هلاقي حد احسن منك اديلو بنتى
يونس : اذا كان كدا نقرأ الفاتحه بقاا وبعد العمليه ان شاء الله نعمل خطوبه وكتب كتاب اى رايكم
الجميع : اى ده دا انت مخطط لكل حاجه بقا وجاى تعزمنا فى الاخر صح
يونس : مش كدا يا جماعه انا بس مبسوط وحابب ابسطكم معايا
قراء الجميع الفاتحه فى جو بسيط وممتع
فى صباح يوم جديد
عمر : صباح الخير يا انسه نور
نور :صباح النور يا استاذ عمر
عمر : احم بس على فكره انا زميلك يعنى مش محتاج استاذ
نور : ونا والله اتعودت اقول لأى حد معرفوش استاذ حتى لو أصغر منى مش زميلى
بعد اذن حضرتك بقا يا استاذ عمر
عمر : اتفضلى
حور : نور عايزه اقولك على مفاجأه
نور : خير يا ختى
حور : انا اتخطبت
نور : بفرحه يا روحى الف مبروك ربنا يتمملك بخير يارب ثم أضافت يونس صح
حور : اكيد هو انا اعرف غيره
نور : يا حببتى ربنا يسعدك يارب
ضحى : خير يا نور اى كل الدعوات الحلوه دى
نور بفرحه
حور اتخطبت ليونس
ضحى : الف مبروك يا حور
وقامت تخذتها بالاحضان وقالت لها ياتر يا حور يونس خطبك على شان بيحبك ولا على شان عرف بمرضك وبيشفق عليكى هاااااا الف مبروك يا حببتى
تجمعت الدموع فى عيون حور وذهبت على الفور
نور : انتى قولتيلها اى يا شيخه منك لله '
استى يا حور
ضحى : أجرى ياختى أجرى يكش عربيه تخبطك ونرتاح منك بقاا
اما نشوف راح فين الزفت التانى ده
عمر : انسه نور فى حاجه بتجرى لى
نور : حور حور كانت طالعه بتجرى بس مش عارفه راحت فين !
عمر : اهدى طب انا هكلم يونس ييجى ياخدها
يونس : الو
عمر : يونس عمر معاك
يونس: اهلا عمر في حاجه؟
عمر : الانسه حور طلعت من الجامعه تجرى واحنا منعرفش راحت فين ممكن تجي تطمن عليها ؟.
يونس: تمام جاى حالا
بتجرى حور فى الشارع وهى بتعيط إلى أن وصلت إلى مكان لا تعرفه
حور : هروح ازاى انا دلوقت
انا مش عارفه حاجه خالص هنا (ده لان يونس كان بيوصلها وهى رايحه وكمان وهى راجعه )
يونس : الو ايوه يا حببتى فينك
حور : مش عارفه يا يونس انا تايها
يونس: اهدى طب و أوصفي شكل المكان اللى انتى فيه اى يفطه مكتوبه اوى اى حاجه قدامك قوليلى عليها
حور : مفيش حاجه قدامى يا يونس
لا لا استنا فى حاجه اهى ****
يونس : تمام حلو لحظه واكون عندك
جلست حور فى مكانها مثل ما قال لها يونس وبداءة فى البكاء
وفجأه 😳😳
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇