جديد

رواية اوجاع الماضي الفصل السادس 6 بقلم الكاتبه ندا

 رواية اوجاع الماضي الفصل السادس 6 بقلم الكاتبه ندا



عدي الوقت وكان وجيه لسة قاعد مع تقوي وبيحكيلها كل حاجة وهي كانت بتسمعه ومركزة مع كل كلمة بيقولها 


وجيه : ودلوقتي انتي عرفتي كل حاجة 


تقوي : ايوة وانا دلوقتي بس عرفت انك فعلا بتحبها وانك كنت بتتالم زيها 


وجيه : وناوية علي اي 


تقوي : زي ما قولتلك انا معاك بس انت عليك تلاقي ابنكم وانا هحاول معاها ومش هسيبها 


وجيه : شكرا ليكي بجد 


تقوي : متشكرنيش علي حاجة انا بعمل كل دا لاني بحبها هي هي اللي ربتني وفي مقام امي واكيد احب انها تكون مرتاحة وانا عارفة ان راحتها معاك هي لسة بتحبك 


وجيه : بجد 


تقوي : هي مبطلتش تحبك في يوم بس احساس الحقد هو اللي مسيطر عليها عقلها واقف ومش شايفة غير انك اللي بعدت ابنها عنها 


وجيه : واعمل اي دلوقتي 


تقوي : هدي قلبها ابيض وانت اكتر واحد تعرف دا حاول انك تلم شمل العيلة وهي هتسامحك وبالاخص لو عرفت كل حاجة بس مش دلوقتي 


وجيه : امتي 


تقوي : لما تلاقي ابنكم هو السر هي اول ما تشوف ابنها هتهدي لوحدها متقلقش 


وجيه : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي 


تقوي : تقدر تشكرني بطريقة وحدة انك تسعدها سعادتها عندي اهم 


وجيه : هحاول ودلوقتي استأذن لان الوقت اتاخر 


تقوي : مع السلامة 


وجيه : طب تقدري تطمنيني عليها من الوقت للتاني 


تقوي : اكيد هات رقمك وانا هبقي اكلمك اول ما تتحسن 


وجيه : 01*********


تقوي : تمام 


وجيه : مع السلامة 


وصلته تقوي للباب وهو خرج قفلت الباب من بعده وبعدها دخلت علي اوضة هدي علي طول تتطمن عليها قعدت جمبها وفضلت صاحية طول الليل خايفة لتتعب  


    •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


تاني يوم كانت هدي قاعدة في الشقة لوحدها لانها مراحتش الجامعة بسبب انها تعبانة من ليلة امبارح ولان تقوي راحت المدرسة ودا بعد زن كتير لانها مكنتش راضية تروح وتسيبها لوحدها 


سمعت صوت خبط علي الباب قامت تفتح واستغربت لما لقته نور وهو واقف ومبتسم كالعادة 


نور : صباح الخير ي دكتورة هدي 


هدي : صباح النور 


نور : هفضل واقف علي الباب 


هدي : اتفضل 


دخل نور لجوة تحت استغرابها الشديد من وجوده في الوقت دا وفي بيتها كمان ومش عارفة اي سبب الزيارة المفاجئة بالنسبة لها 


هدي : تشرب اي 


نور : لا شكرا مش عاوز حاجة 


قعدت هدي جمبه وبصتله وهي مش فاهمة حاجة 


نور : انتي عاملة اي دلوقتي 


هدي : الحمدلله كويسة هو في حاجة 


نور : لا ابدا انتي اكيد مستغربة اني جيتلك 


هدي : الحقيقة اه هو في حاجة حصلت 


نور : لا بس انا روحت الجامعة وعرفت انك مجتيش لانك تعبانة واول ما سمعت دا عرفت العنوان وجيت اتطمن عليكي 


هدي : اه لا انا كويسة مفيش حاجة 


نور : انا اسف لو ازعجتك 


هدي : لا ابدا بس انا استغربت شوية من دا 


نور : متعرفيش انا خوفت عليكي ازاي 


هدي : هو انا ممكن اسالك سؤال 


نور : اتفضلي 


هدي : هو انت ليه بتتصرف بغرابة كدة يعني امبارح تجيلي المكتب وتكون عاوز تتعرف عليا والنهاردة تجيلي البيت عشان تتطمن عليا هو في اي لاني عاوزة افهم 


نور : لا والله مفيش حاجة متفهمنيش غلط انا بس اول ما شوفتك اول مرة حسيت براحة وانك يعني يعني 


هدي : يعني اي 


نور : انك زي امي 


انصدمت هدي من كلمته وحست بالغرابة للموقف اللي هي فيه ومش قادرة ترد عليه 


نور : انا عارف انك مستغربة من اللي انا قولته بس انا امي متوفية من وانا صغير وانا مبتعاملش مع الناس كتير دي عادتي ولما شوفتك حسيت براحة ودا اللي خلاني اجيلك المكتب امبارح 


هدي : يعني مش عشان انك سمعت اني حلوة 


نور : ايوة بس انا خوفت اقولك كدة تفهمي غلط 


هدي : مع ان الوضع غريب بس انا معاك وجمبك في اي وقت تعوزني فيك 


صوت رن تليفون ملأ المكان ونور رد بسرعة لانه كان اخوه واستغرب لانه مش بيتصل فيه في الوقت دا 


تميم : نور 


نور : الو ايوة ي تميم في اي 


تميم : انت فين قولي حالا انت 


نور : انا في الجامعة 


تميم : متكدبش ي نور انت فاهم انا دلوقتي في الجامعة وانت مش موجود قولي انت فين بدال ما اعرف بطريقتي ووقتها هتزعل 


نور : انا عند الدكتورة هدي 


تميم : ابعتلي اللوكيشن حالا 


قفل تميم المكالمة ونور بلع ريقه بخوف من اخوه ودا كله حصل تحت انظار هدي اللي مش فاهمة حاجة 


هدي : في اي 


نور : دا تميم اخويا جاي هنا 


هدي : وانت كدبت ليه في الاول وقولت انك في الجامعة 


نور : لانه لو عرف اني مش هناك هيقلق هو بيخاف عليا زيادة عن اللزوم يمكن لانه هو اللي مربيني بس هو طلع في الجامعة اصلا انا بعتله اللوكيشن وهو زمانه جاي 


هدي : طيب وانت خايف من اي


نور : انتي متعرفيش تميم اكتر حاجة بيكرهها الكذب وانا كذبت عليه دلوقتي 


هدي : طب اهدي كدة انا معاك وهو مش هيقدر يعمل حاجة 


    ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في مكتب وجيه كان قاعد ومعاه واحد وبيتكلم بعصبية واللي قدامه خايف منه 


وجيه : يعني اي مش لاقيها 


الراجل : احنا دورنا وسالنا كتير بس ملهاش وجود 


وجيه : تدوروا تاني وتالت ومشوفش وشك انت وهما الا لما تلاقوها 


الراجل : تمام ي وجيه بيه 


خرج الراجل وساب وجيه هيموت من الغيظ لانه طول الوقت دا بيدور عليها ومش لاقيها 


وجيه : يارب يلاقوها دي في ايدها المفتاح اللي هصلح بيه حياتي هي اللي معاها السر اللي محدش يعرفه 


    •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في المدرسة كانت تقوي قاعدة في اوضة المدرسين لانها خلصت حصتها فجأة سمعت صوت حد واقف علي الباب وبيخبط بصت ولقته بيبتسم لها 

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية اوجاع الماضي )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-