رواية انتقام عاشقة الفصل الثامن 8 بقلم نورا فريد
#انتقام_عاشقة
شكرا على التفاعل يا قمرات
انس فتح التحليل و انصدم : ولادي غزال و سيف ولادي طب ازاي معقول غزال بتكدب عليا يا تري عايزة توصلي لي ايه يا غزال
انس نظر لى موبايله اللى حدد مكان غزال لانه قرر يعرف كل حاجة بتعملها حتي الإمكان اللى بتروحها مش بيرقبها لكن هو عايز يفهم تصرفاتها نزل انس و خرج بره القصر و ركب عربيته و اتحرك
أما في فيلا صديقه غزال
غزال: هانت يا امي خطوة واحدة و الحرب ها تقوم بين بهجت و ميرفت انا فرحانة اوى
و ايه كمان يا برنسيسة
غزال قامت التفتت وراءها بصدمة : انس
انس ضحك بسخرية: قصدك المغفل انس تخربي الشركة يا غزال كمان عايزة تولعي البيت حريقة اذيناكي في ايه لكل ده عاايزة توصلي لي ايه .. مالك خايفه كده ليه
غزال بتنظر لي الغرفة بقلق: انس امشي دلوقتي والله انت فاهم غلط امشي و انا ها فهمك
انس خد باله من توترها و نظراتها لى الغرفة بدون اي كلام اتجه لى الغرفة بعد محاولات غزال من منعه لكن معرفتش انس فتح الباب و انصدم لم شاف جميلة اللى شبه ميتة انس وقف مكانه مصدوم من اللي شايفو معقول دى جميلة القمر اللى الضحك مش بيفرقها تكون بالحالة دى
غزال: مش بخ.ونك متقلقش اتفضل من هنا
انس اتجه لى جميلة بحزن و ألم: ا امى امى انتي مش فاكرني انا انس انس ابنك دائما كنتي تقوليلي انى ابنك حصلك ايه مين اللي عمل فيكي كده امي ردي عليا ارجوكي
جميلة نظرت ليه و اكنها عايزة تقوله مين بس هى مش بتتكلم بسبب تعذيب ميرفت ليها من حبس في الظلمة لى صدمات كهرباء يعني حرفيا ادمرت غزال اتجهت ليه بعصبية شدت ايديه و خرجتها
غزال ربعت ايديها: انا اللي المفروض اسال كل واحد فيكم يا عائلة الشاذلي ليه ليه الظلم ده جاي تتفالح عليا انا اتفالح في ميرفت هانم و أسرارها امك هى السبب الرئيسي في كللل مصيبة حصلت ليا و هى السبب في اللى حصل لى امي عايز تعرف حاجه تاني امككككك اتفقت مع الدكتور انو يقولي ابنك مات خدتهم و وزعتهم عليكم واحدة ليك انت و شمس و التاني لى اخوك و مراتو و هى السبب في اللى شيري وصلت ليه و هى السبب في اللى حصل لى شمس و زين عايز تعرف ايه تاني كفاية كده ولا تسمع تانى انا مش عايزة منك حاجة غير انك تسبني في حاليييي انا بكرهك يا انس
انس مسكها من شعرها و حضنها و فضل يحرك ايديه على شعرها بحنان و وجع في نفس الوقت طبعا صعب جدا لم واحد يكتشف حقيقة اعز الناس ليه
غزال بدموع: احنا دفعنا تمن حاجة ملناش ذنب فيها انا تعبت يا انس حاسه اني مش فاهمه حاجه ولا قادرة احكي لحد دلوقتي مفروض عليا اقوم و احرب في الوقت اللي انا مش قادرة استحمل اكتر من كده امي بتموت و انا واقفة بتفرج عليها اتحرم منها طول العمر ده و يوم ما القيها القيها في الحالة دى انا تعبت يا انس ياريتني كنت موت
انس غمض عيونه بحزن و وجع: هشششش انا من غيرك ولا حاجة كله ها يعدي يا غزال ها تعدي كل حاجة ها تتحل انا جانبك والله العظيم مش ها سيبك مستعد اقف قدام الدنيا كلها من تاني طول ما انا عايش مش ها سمح لى اي مخلوق ياذيكي أو يأذي ولادنا بس انا عايز اعرف كل حاجة علشان اعرف اساعدك و اتصرف انتي مش لوحدك يا غزال حتي لو بتكرهني ف انتي دلوقتي مجبورة عليا علشان عيالنا
غزال بعدت عنه و هنا جاه خال غزال اللى اخيرا ظهر بعد سنين طويلة
خالد اتجه ليها كان ها يحضنها لكن غزال بعدت عنه بغضب
غزال بقوة و غضب: انت ايه اللي جابك جاي تفرح فيها بعد ما وصلت لى الحالة دى بسببك انا معرفش ايه اللي عملتو و مش عايزة اعرف بس كل اللي اعرفو انى مش ها سيب حق اهلي
خالد نظر ليها: انتي جاية تقوليلي ان جميلة ظهرت و معاكي و عايزني امشي من غير ما اعرف ايه اللي حصل ليها
غزال: اطلعووو بررررة
خالد دخل غرفة جميلة اللي نظرت ليه بفرح انه بخير خالد اتجه ليها قبل ايديها و دموع نزلت: عمري ما كنت اتخيل اننا نوصل لكده انا بحبها و هى كمان كنت ها تقدم ليها والله كنت ها تقدم ليها انا معملتش حاجة يا جميلة بس معرفش ايه اللي حصل معقول اعت..دي على حب عمري والله يا جميلة انا مظلوم
جميلة نظرت ليها بمعنى ان مصدقه
خالد: عملوا فيكي ايه جميلة اتكلمي علشان خاطري انا مقدرش اشوفك بالشكل ده قولي اي حد اشتمني بس اتكلمي قولي اي حاجة بلاش سكوتك ده ابوس ايدك اتكلمي
أما في القصر عند ميرفت في غرفتها
ميرفت مسك البوم صور اختها و بتبكي بقهرة
فلاش
صافي: ييييه والله انا مش صغيرة و اقدر اخد بالي من نفسي ثانياً انا عاقلة ارجوكي وافقي بقا انى اطلع الرحلة وافقي بقا
ميرفت: ممم بس لو قفلتي تلفونك اعمل فيكي ايه
صافي: اللى تعوزيه يا قمر انتي اروح احضر اشياي بقا
مشهد تانى
صافي بتزيح شعرها عن وشها بابتسامة: يعني انسان محترم جدا و جدع راجل و اد كلمته
مشهد تانى
صافي بعد الحادثة بقت واحدة تانية لا بتتكلم ولا بتخرج على طول قعدة في الضالمة ضمة قداميه و الخوف و القهر في عيونها
ميرفت: والله ل اجبلك حقك
صافي لا رد
ميرفت: متخفيش يا حبيبتي مش ها يقدر يوصلك خالد
صافي رفعت راسها و نظرت ليها برعب اول ما سمعت اسمه بس مش المعنى اللى ميرفت فهمتو
باك
ميرفت: مسيرك ترجع و اخد حق اختي منك و اهو حرقت قلبك على اختك و اديني بستمتع
اما في مكتب بهجت
عايزة اتكلم مع سيدك فى موضوع مهم انا سكت طول العمر ده بس انا مش ضمنة اعيش الثانية اللى جاية
بهجت نظر ليها باهتمام: موضوع مهم و ضمان اتكلمي يا عايدة و من غير اي مقدمات
عايدة: اللى قتل اخو حضرتك مش فواد بيه
بهجت قام بصدمة: ايييه
عايدة: في اليوم ده الاستاذ خالد جاه هنا و اتخنق مع استاذ رياض و قعد يقول ليه مش ها سيبك و و مش ها سيبك صافي ولا حقها قبليها بدقائق قبل ما تعرفو ان صافي انتح..ارت كان الأستاذ رياض عندها حصل بينهم خناق و زعيق هددها لو متجوزتشه ها يتق..ل خالد
فلاش
عايدة كانت رايحة لى صافي تطمن عليها لكن سمعت صراخ من جوه
صافي بانهيار: انت عاااايز ايه عااايز ايه يا رياض مش كفايه انك قضيت على مستقبلي و عمري مش خد روحي عايز ايه تاني سبنيي في حالي و الا
رياض : و الا ايه ها تقولي لي اخويا مثلا يا بنتي انا خلاص يعتبر مجنونة مين ها يصدق واحدة اتجننت بعد ما حصلها اعت..داء
صافي قامت بجنون و صرخ: لو مبعدش عني ها موت نفسي ساامع
رياض قرب منها طعن..ها بالسك..ين و بعدين حدفها من البلكونة علشان متقولش مين اللي عمل كده او ايه اللي حصل
باك
عايدة بخوف و حزن: والله العظيم هو ده اللي حصل خالد بيه مجاش جانب صافي ولا عمل ليها حاجة
في الوقت ده ميرفت دخلت المكتب ووو
يا تري ميرفت سمعت ولا لا ها تصدق كلام عايدة ولا ها تعمل ايه
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇