رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل التاسع 9 بقلم نشوه عادل
-تمام الفلاشة اللى عليها الفيديو معايا واتأكدت ان مفيش منها اى نسخ تانية اطمن وحطيت مكانها الفلاشة اللى قولتلى عليها
عمار بابتسامة: ربنا يبشرك ي صاحبى عاوزك الفلاشة اللى معاك دى بقى تولع فيها تمحيها بمعنى الكلمة
صلاح: اعتبره حصل متقلقش
عمار: بس انا عندى فضول اعرف انت جيبت الفلاشة ازاى؟!
صلاح بضحك: لما انت كلمتنى ع حوار الفلاشة ده كنت عارف كويس ان جاسر بيعين الحاجات المهمة بتاعته ف شقته اللى بيقابل فيها البنات اياهم فرميتله طعم واحدة منهم شرب لما بقى سكران وعرفت منه مكان الفلاشة وجابتها واتأكدت ان مفيش غيرها ولا فيه نسخ تانية
عمار بضحك: ي ابن اللعيبة لا فكرة حلوة بس افرض وصل للبت وجات رجلك
صلاح: مين دى سوسو دى حبيبتى ده انا بعتها ع مكان العفريت الازرق نفسه ميعرفش ليه طريق جرة
عمار: تعجبنى بس انا كده ابتديت اخاف منك
صلاح بضحك: تلميذك ي باشا
اغلق عمار هاتفه ورأى تاج تقف خلفه وهى قمة ف الجمال ترتدى فستان احمر طويل وتطلق شعرها الحريرى ينساب ع ظهرها
عمار بتوهان: ايه القمر ده هو فيه كده؟! معقول القمر ده ملكى انا
تاج بخجل: بس بقى ويلا بينا
عمار: ع فين؟!
تاج: عيد ميلاد هاندا صاحبتى هى عملاه ف ديسكو وعزمتنا بس اميرة قالت انها تعبانة ومرضيتش تيجى
عمار: ديسكو! لا طبعا مستحيل نروح مكان زى ده
تاج بدلع: عشان خاطرى ي عمورى بليز وبعدين انا مش لوحدى انت معايا
عمار: لا بيا ولا من غيرى ده مكان مش كويس ومبيدخلوش الا الناس الشمال
تاج: ي عمورى ي حبيبى بقولك عيد ميلاد صاحبتى الله وبعدين بابى موافق
عمار برفعة حاجب: سلطان بيه موافق تمام هتأكد بنفسى
امسك عمار هاتفه واجرى اتصال مع سلطان الذى قال: ايوة اعمل ايه فضلت تزن عليا واضطريت اوافق
عمار: ايوة ي باشا بس المكان مش كويس وهيكون زحمة وانت اكيد فاهم قصدى
سلطان: عارف بس انا مطمن لانك هتكون معاها
عمار: تمام ي سلطان بيه حاضر
اغلق معه ونظر اليها وجدها تربع يدها وتقول: صدقتنى ع فكرة انا مبكدبش
تاج: بتحطينى ادام الامر الواقع يعنى وبتتصلى بباكى ماشى ي تاج انجرى ادامى
عدت الايام وجاء الجمعة سريعاً وكانت اميرة نائمة لتهرب من وجع التفكير فعمار لم يخبرها بأن امر الفلاشة انتهى وجدت هاتفها يرن وكالعادة كان جاسر
اميرة: خير عاوز ايه ؟!
جاسر: فيه حد يرد كده فيه حاجة اسمها الو صباح الخير ي حبيبى
اميرة: حبك برص..حبيب مين ده انا مش بكره ف الدنيا دى حد ادك انت اخلص عاوز ايه منى؟!
جاسر: النهاردة الجمعة ي بيبى وحبيت افكرك باتفاقنا
اميرة: انا متفقتش معاك ع حاجة وقولتلك اللى انت عاوزه مش هيحصل افهم بقى
جاسر: طيب تمام افتحى الواتس كده يمكن اللى تشوفيه يخليكى تغيرى رأيك ي ميرتى
اغلقت اميرة الهاتف ونزلت للاسفل ف الحديقة وفتحت اللينك الذى ارسله جاسر لكنه كان فارغاً تماما لا يوجد به اى شئ ووجدت بعدها هاتفها يرن ....جاسر: ها ي روحى ايه رأيك؟!
اميرة: رأيى ف ايه انت باعتلى فيديو فاضى وتقولى رأيك انت بتلاعبنى
جاسر بصدمة: نعععم!
اغلق هاتفه وفتح اللينك ووجده فارغاً هلع الى حيث الفلاشة وقام بتشغليها وكانت أيضاً لا تحتوى ع شئ ظل يبحث هنا وهناك ولا يوجد غيرها فأمسك بهاتفه واتصل ع اميرة مرة اخرى
جاسر محاولا الثبات: الفيديو ده كان مجرد هزار لكن صدقينى بعد الصلاة هتشوفى اللى يزعلك
كادت اميرة ان تجيب لكن عمار امسك منها الهاتف قائلاً: اى فيديو والفلاشة معايا انا ي جسورى
صدم جاسر فابتسم وقال: وعملتها ازاى دى وانت ف تركيا ي نمس!
عمار: لا دى شغلتى انا ليا رجالتى برضه الرجالة اللى بجد اللى دخلت عقر دارك واخدت الفلاشة وحطيتلك فلاشة تانية بمنتهى السهولة وايه ف وجودك انت ورجالتك
جاسر: صدقنى مش هسيبك وهح*رق قلبك ع عملتك دى ي ابن العربى
عمار: لو راجل بجد قابلنى وش لوش ووقتها هنشوف مين اللى هي*حرق قلب التانى
اغلق جاسر الهاتف وهو يتوعد بالانتقام ...اما اميرة فقالت: عمار انت ..انت تقصد ايه لما قولت ان الفلاشة معاك
عمار بضحك: هى ليها معنى تانى غير اللى قولته ولا ايه!
اميرة بدموع: يعنى ..يعنى خلاص انا كده اتحررت من الحيوان ده مش ..مش هيهددنى تانى
عمار: لا مش معاه حاجة اصلا عشان يهددك بيها
دمعت اعين اميرة بفرحة ...عمار: انتى اثبتيلى ان الست المصرية بتعشق النكد اد عيونها حتى وانتم فرحانين بتعيطوا
ضحكت اميرة بصوت عال ع كلماته وقالت: دى اسمها دموع الفرح ي بنى ادم
عمار: ماشى ي اختى
نزلت تاج ورأتهم يضحكون تقدمت نحوهم وقالت: ايه خير شكلكم مبسوطين ما تفرحونى معاكم؟
اميرة: لا مفيش اصل استاذ عمار بيقول ان الست المصرية نكدية
تاج: طب ما هو معاه حق احنا لو منكدناش منبقاش ستات ي بنتى
عمار بضحك: وشهد شاهد من اهلها
عند جاسر الذى دخل ع جلال مكتبه وقال: انا مسافر تركيا بكرة هتيجى معايا ولا هتفضل هنا؟!
جلال باستغراب: ف ايه مالك داخل كده ليه وتركيا ايه اللى عاوز تسافرها؟
جاسر: الواد ابن العربى زودها اوى وانا بقى مش هرتاح الا اذا اخدت روحه بايدى
جلال: طب اقعد وفهمنى حصل ايه!
جلس جاسر وبدأ يقص ع اخيه ما حدث ثم اكمل: انا اخدت قرارى هروح يعنى هروح
جلال: طب ما نستنى لما ينزل هنا وخلاص
جاسر: ي جلال افهم هناك هو لوحده انما هنا حبايبه كتير وزى ما قولتلك بنت سلطان الحجر اللى هنضرب بيه العصفورين
جلال: تمام احجز التذاكر وانا معاك
وبالفعل سافر جاسر وجلال الى تركيا وبدأوا بمراقبة منزل تاج بأنفسهم وظلوا يرتبون لدخول المنزل وخصوصاً انه لا يوجد حراسة سوى عمار وفى المساء كانت اللحظة ودخل جاسر وجلال ورجالهما للمنزل ودخلوا ع غرفة اميرة اولا فصرخت: انتم مين وعاوزين منى ايه وووو...
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇