رواية معالج قلبي الفصل التاسع 9 بقلم ندي علاء
#معالج_قلبي9
ملاك بتمسك ايد سليم وبتوجه كلامها لاحلام :ايو ورينا اوضتنا ي قمر
احلام بصدمه وبتبص لخالتها:اي انتو متجوزين طب ازاى قصدي الف مبروك
ملاك بستفزاز: الله يبارك فيكي عقبالك ي اسمك اي....... قولتلي اسمك اي
شريف بيقاطع احلام وهو بيهدي الجو لانه فاهم إلى احلام وخالتها مخططين ليه : الف مبروك ي بني خد مراتك واطلعو الدور التاني الاوض بتاعتكو جاهزه
سليم بياخد ملاك وبيطلعو......وريم وفاطمه وزياد بيطلعو وراهم
احلام : هو دا ي خالتي إلى متباعهم بقالك خمستاشر سنه واضح اووي انك كنتي بتراقبيهم
زينب بزهول:ازي دا حصل انا متاكده أن في حاجه غلط اكيد البت دي لسه ظاهره في حياتهم واكيد وراها حاجه انا متأكدة من دا
شريف بصرامه وزعيق:زيينببببب اقسم بالله ان مبطلتي حركاتك الو**. دي واتلميتي انتي وبنت اختك ومبعتديش عن العيال لتشوفي وش مش هيعجبك انا حظرتك اهو
زينب :جرا اي ي شريف شوفتنا عملنا حاجه ولا اتكلمنا
بيبص ليها شريف نظره اخرستها
.....عند سليم وملاك.
سليم بخبث: ينفع إلى عملتيه تحت دا
ملاك بتوتر: انا معملتش حاجه.....بيقرب سليم عليهم :امممم معملتيش حاجه متاكده ....بتلزق ملاك في الحيطه :ما هي إلى مسهوكه وعماله تدلع كان لازم تعرف انك اتجوزت ....وبعدين صلي على النبي في قلبك و ابعد كدا عيب إلى بيحصل دا وانا عاوزه اروح لماما فاطمه وريم يله عن اذنك
سليم بصدمه: تروحي فين وعيب اي هو انا شاقطك ي بت دا انا لسه متجوزك على سنه الله ورسوله
ملاك بخوف:بس انا عاوزه ماما فاطمه وريم اعد معاهم
سليم بحنان بياخدها في حضنه:مفيش حاجه ي روحي وبعدين دا مش عيب انك تبقي معايا في نفس الاوضه واي رأيك اننا كمان هنام على سرير واحد انتي بقيتي مراتي خلاص يعني مفيش حاجه هتحصل بينا هتكون عيب ولا حرام وبعدين اوعي اشوف نظره الخوف دي في عيونك تاني انا عمري مهأذيكي ي ملاكي فهمتي ي حبيبي وبيبوسها من راسها
ملاك بتهز دماغها وتتكلم ببرأه:اه فهمت
طب يله عشان تاخدي شاور وتنامي عشان بكرا أن شاء الله تروحي انتي وريم المدرسه امتحانتكو قربت وكفايه السنين إلى ضاعت منكو دي
بس استني قبل ماتروحي في عقاب صغير لازم يتنفذ عشان تشتميني تاني ومره واحده بيروح مقرب منها وبيسها ....ببعد عنها عشان تقدر تتنفس
سليم بياخد نفسه: خمس دقايق ومشفكيش قدامي لاما هكمل إلى بعمله .....ملاك بتمشي من قدامه بسرعه وبتروح للحمام
ملاك بتحط ايدها على قلبها :انته بتدق كدا لي وبعدين بتحط ايدها على شفيفها ..هو اي إلى حصل ولي انا مبسوطه كدا وبتروح تاخد الشاور ....بعد ما بتخلص بتفتكر انها مجبتش هدوم معاها فبتاخد الفوطه إلى في الحمام تحطها عليها وبتخرج وهي بتدعي ان سليم يكون نام
بتخرج وبتمشي بخطوات هاديه ....بتبص مبتلاقيش سليم في الاوضه بتوطي على الارض وبتطلع بيجامه بتلف بتشهق وهي شايفه سليم واقف وراها بتكلم بخجل :سليم ممكن تخرج عشان البس هدومي
سليم وهو بيبلع ريقه:لا مش ممكن خالص وبيقرب عليها ويشدها عليها وبيسكتها بطريقته بيشل الفوطه من عليها .....ملاك بتقاومه :سليم ابعد ي سليم مينفعش
إلى بتعمله دا سليم بيكمل وهو غايب عن الوعي فجاه بيحس بدموعها بتنزل عليه بيبعد وهو بيلعن نفسه على إلى كان بيعمله وازي هو عمال يخوفها منه بطريقته دي بينزل يجيب الفوطه وبيحطها عليها وبياخدها في حضنه:هششش اهدي ي حبيبتي حقك عليا ي نور عيني انا مش عارف ازاى كنت هعمل كدا متخفيش انا عمري ما هاخد حاجه منك غير برضاكي انتي انا هروح اخد شارو يكون خلصتي لبس عشان ننام
.........عند زياد نايم بيفكر ازي هتكون معاه في نفس البيت كدا هو مش هيقدر يسيطر على نفسه لما يشوفها هو طول السنين دي وعمال يخبي مشاعره ناحيتها ولحد هنا هو مش هيقدر يخبي اكتر من كدا
عند فاطمه قاعده سرحانه وبتفكر في زينب:لسه زي ما انتي ي زينب الخبث والغل لسه في دمك لسه عاوزه توصلي لايه اكتر من إلى وصلتيله لدرجه دي سواد قلبك عماكي بعدتي الاب عن عياله وحرمتيه منهم خمستاشر سنه وقدرتي تفرقي بينه وبين مراته ومسكتيش لحد هنا روحتي موتي مراته بقهرتها لسه هتوصلي لأيه ي زينب اكتر من كدا .....
شريف كان طالع سمع صوت خربطه في المطبخ دخل لاقى ريم : محتاجه حاجه ي بنتي
ريم بتوتر وخوف: لا انا بص كنت عاوزه
بيقطعها شريف بفهم وحنان: جعانه ي بنتي
ريم بتهز دماغها :ايو بصراحه انا مكنتش عارفه مكان المطبخ فلقيت بنت هنا دلتني وجيت اسألها راحت زعقت ليا ومشت
شريف:قصدك احلام ...
ريم:ايو هي باين لانها قالتلي مش فضيالك كدا محسساني اني طلبت منها حاجه
شريف بحنان:طب عاوزه تاكلي اي
ريم بخجل: حضرتك بتعرف تطبخ
ايو بس بلاش حضرتك دي عارف انك مش متعوده عليا ومش متقبله فكره ان في يوم وليله يظهر ليكي اب بس بلاش القاب قوليلي ي شريف انا راضي لحد متتعودي عليا
بس مينفعش اقول لحضرتك كدا سليم قالي لازم نحترم الكبير
يستي انا راضي بشريف دا يوم المني لما بنوتي القمر تقولي ي شريف
وبعدها بيتابع كلامه بحزن:ايو انا بعرف اطبخ انا قعدت اكتر من خمس سنين لوحدي بعمل كل حاجه لنفسي بعد ما ولدتك خدتكو ومشت فضلت بقا انا إلى شايل مسؤوليه نفسي لحد متجوزت زينب ...ها يله قولي عاوزه تأكلي اي
ريم بتفكير: نجركسو
شريف باستغراب:ودا حاجه بتتاكل ي بنتي
ريم بضحك:ايو دي عباره عن مكرونه وصوصات بتتعمل على حسب الرغبه بقا ممكن تبقا فيها فراخ او لحوم زي ما انته عاوز
شريف:لا بصي اي حاجه تانيه غير دا معرفوش
ريم بحزن:طب عندكو اندومي
شريف بضحك:ايو دا اعرف البت احلام بشوفها بتاكله استني اجبهولك
ريم بمرح:اول مره احلام تعمل حاجه عدله في حياتها بدل ما هي بتشخط وتزعق في الناس كدا يله بسرعه ي شريف هات الاندومي خلينا ننبسط
شريف بضحك:لو دا بيبسطك انا مستعد اجبلك مصنع اندومي لحد عندك
بجد ي شريف بس متقولش لسليم عشان لو عرف هيشعلقني وكمان هيشغل عليا الصمت العقابي والدكتوراه إلى دارسها في ألمانيا هتطلع عليا وانا مش ناقصه
هو معاه حق ي لازم مع الاندومي دا حاجه جانبه لأن دا يعتبر مش أكل ومن غير اعتراض اخوكي معاه حق ..
احلام وزينب واقفين يتصنتو عليهم ...امممم بتضحك معاها دنتا بقالك سنين ي شريف من يوم متجوزنا وانته قالب وشك بس ومالو افرح ليك يومين عشان لما تعيط هيبقا بدل الدموع دم
احلام بزهق: طب ي خالتي وانا والولا إلى طلع متجوز دا بصراحه ي خالتي عجبني وانا عاوزه
زينب بغموض:هجبهولك ي قلب خالتك ومراته دي بدور وراها ولما لاقي إلى ورها سعتها هجبهولك بس لازم تسمعي إلى هقولك عليه دلوقت لازم يتنفذ بكرا بالحرف الواحد
...............تاني يوم بتنزل ملاك وسليم وبتكون ريم بتستناهم تحت عشان سليم يوصلهم المدرسه
سليم : يلا ي ريم
احلام بدلع وبتنده على سليم:دكتور سليم بعد اذنك
ملاك بغيط في سرها:اصتبحنا واصطبح الملك لله مكنتش نقصاكي بوش امك دا على الصبح
بيبص سليم ليها وبتكلم ببرود: خير فيه حاجه
احلام بدلع:معلش ي دكتور كنت عاوزه حضرتك في كلمتين على انفراد مش هاخد من وقتك كتير اصل المساله ضروري
ملاك .طب اعمل اي اروح اجيبها من شعرها ولا اقتلها وارتاح ريم بتهمس لملاك جوزك بيضيع خدي بالك تكه كمان والمسألة إلى هتكون عاوزه فيها تقلب بجوازه تانيه
سليم :مش فاضي لما ارجع نتكلم
احلام ببرود:بس لو قؤلتك ان المسأله بتتعلق بولدتك
اييييي
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇