جديد

رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الفصل الثالث عشر بقلم لادو غنيم

  رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الفصل الثالث عشر بقلم لادو غنيم



#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_13
#الكاتبة_لادو_غنيم
ـــــــــــ
بعتذر، جداً عن التاخير بس للمعرفه «عمى توفئ'💔و'كُنت فـى حالة نفسيه متسمحليش بالكتابة. أنا بحاول انى أتعافى من الموقف اللي عشتُه.'💔و'سامحُنى لو الحلقة صغيره بس حرفيا مش قادره أكتب. اما بالنسبه لحلقة يوم الأربعاء هنزل هالكُم بكره باذن الله و حلقة يوم الأتنين هتنزل في معادها.. اما بالنسبه للكومنتات اللي هجمتنى فحبه أقولهم بكل احترام اتفضله أنسحبه لأنى مش محتاجه اتاخر عشان اذود التفاعل الروايه داخلت على، ٦ مليون قاري بدون ترويج والا توقف. شكراً جداً لعدم احترامكُم ليا. . "اللي حابب يكمل باقي الرواية علي عينى وعلي رأسي أنما اللي عاوز ينتقد و يجرحنى في عز وجعى فانا ميشرفنيش أنه يقرئلى 
وزي ما قاله  في رويات كتير حلوة غير روايتى فياريت تروحه للرويات التانيه لأنها أكيد شبه نفسيتهُم" 
ــــــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺» 
ـــــــــــ
إنقض عليها"يحتوي خصرها بيداه'و'بشفتاه يزرع قبلتهُ على عُنُقها. الذي تحركهُ يميناً'و'يساراً. بدموعاً اذابة كُحلها البُنى.'و'هـى تستغيث لكى يلحقها أحداً

أنسه "فريحة" مُمكن تخدينى للحمام"
كرر سؤلهُ لتلك الشاردة بخيالها تتخيل ما يمكن أن يحدث إذا تمادت معهُ بـالحديث.'و'الذهاب معهُ إلي الحمام. 
تدخلت السيدة"كريمان"بالحديث عندما'و'جدتها شاردة'و'يبدو علي وجههَا الزُعر"
إتفضل يا سيد"بوراك"معايا هـوري حضرتك الحمام؟ 

نهضا برفقتها. اما الأخري فـأمسكت بـكأس الماء تتناولهُ بـهلع من خـوفها من هذا التخيُل.الذي راوضها. ثم نهضت لتتعافي روحها بعيداً عن الجالسين"
اما "رؤيه"'و'هـلال فكانه يبدو عليهُما الضيق بسبب غياب زوجهُما. مما جعلهُم ينظران لبعضهُما'و'قالتا بنفس الوقت. 
لاء مش قادرة أستحمل أنا ئَايمة" 
نهضتا'و'ذهبتَ إلي حيث يتوجدان. بـالجانب الأخر من الحديقة. فـوجداتا "سليهان" تقف"'و'على يمينها "جُبران"'و'على يسارها" عُمران "يتبادلون الحديث بـأمور العمل" 
فـقتربتَ'ثمِ'و'قفت كُل واحده بـجوار زوجها. اللذانى نظرا إليهما بغرابه.'و'قالت "سليهان" 
خير إيه اللي جاب حضراتكُم"

هتفت "هـلال" برسميه بحته"
حضرتك ضيفه على الغداء مش عن الكلام فـالعمل. ياريت تتفضلى عشان نكمل العزومه،"

التحمت بـالإحراج الجاف.'و'عدلت من وضع شعرها على كتفيها.'و'ذهبت بـرفقة "هلال" التى تُلقى نظرات حنق إلى زوجها. الذي لم يمر ثوانى'و'لحقَ بها'اما "جُبران" فـنظرا "لـرؤيه" التى ترمُقهُ بضيقً أثناء قولها"
ياتري الشُغل عجبك"

أدرك مقصدها فـقطب جبهتهُ بفظاظة"
الشُغل التُركى فاخر مفهوش كلام بس أنا بفضل شغل بلدي"

تعرف إنك مُستفز.'و'معندكش إحساس"

لو علي الإحساس موجود بس فـى واحده هنا مش ناوية تدوق الإحساس'و'راكبه دماغها"

"جُبران" مضايقنيش أنا حامل.'و'مش، طايقة نفسي"

بس أنا طايق نفسك يا نفسي"
إحتوت الكلمات الضئيله قلبها. الذي نبضَ بـهواه الشوق. لهذا المُتيم بـعشقها. فـبتعدت خطوة للوراء تفر من عينيه. فـأمسك بخصرها يسجنها بين ذراعيه بـرُكن الأشجار يختبئان عن الأنظار. "
"جُبران" سبنى من فضلك "

همست برجفه.'و'هـى تراهُ يقترب منها ليرتوي من بحور عسلها. "
"جُبران"إبعد عنى" 

قلبي مش قادر يبعد الذنب مش ذنبي"

طب سببنى أنا أبعد"

قلبك عاوزنى زي ماقلبي عاوزك"

"جُبران" عشان خاطري إبعد"

لو بعدت خاطرك هيزعل منى .'و'أنا ميهُونش عليا زعلهُ"

وصال الغرام أشتبكَ بشفاه حارقه لليالى الخصام. ضاقت بهما المسافات ليُصحبن جسداً واحداً.تصارعات اللمسات لتُبصم بختم الهواه علي كيانهُما.رُكن الأشجار لم يكُن كافياً لملحمة الشوق الجارفة.فـبتعد بصعوبة عنها ياخذ أنفاسهُ بلهفه.حينها فرت هاربة من فقد رأت الشوق الجامح  بعينيه. اما هـو فـزم فمهُ ببسمه يكسوهَ الشوق لتلك الهاربه بطيات الفؤاد"
ــــــــــ
اما بالجانب الأخر من الحديقة كانت تقف "نسرين" بجوار الأشجار تُمسك بـشئ خلف ظهرها.'و'فـور أن لمحت "عامري" يأتى بتجاهها.حذفة الشئ بين الأشجار.'و'نظرت إليه برسميه"
خير جاي هنا ليه"؟ 

أصبح أمامها عاقد ذراعيه خلف ظهرهُ"
القصر بيت أبويا مش بيت أبوكِ عشان تسألينى جاي هنا ليه"

ضيقة عينيها بضيقً"
عندك حق بس دا ما يمعنش إنك جاي ورايا مُمكن أعرف ايه السبب"؟ 

مين قال انى جاي وراكِ "؟ 

أنا شوفتك وإنت ماشي ورايا مُمكن أعرف إيه السبب" 

سبق'و'قولتلك إن البيت بيت أبويا'يعنى اتحرك براحتى مفيش حاجه إسمها جاي وراكِ. 

تمام عن إذنك"
ذهبت من أمامهُ'و'تبدلت ملامحها المُستائه إلى بسمة خبيثة تُخفي خلفها لعبة دنيئه"
أما هـو فجلسَ علي عقبيه.'و'نظر إلى ورقة مطوية قد سقطت من يد. "نسرين" كانت تلك الورقة هى ما كانت تخبئها خلف ظهرها. فـأخذها ثم نهضا'و'فتحها'و'قرأ ما دونهُ أحدهُم بها"
بتصل عليكى مش بتردي عليا. هستناكى  يوم الحد الساعة تمانيه فـى شقتى عشان اعرفك آخر أخبار موضوع الڤيديو بتاع "جُبران"'و'كمان عشان تقوليلي نكمل الخطه'و'الا نشوف حاجة بديله.'و'خلي في بالك لو مجتيش هجيلك القصر'و'هقول للكُل علي إتفاقك معايا اللي يخص ڤيديو" جُبران "سلام يا" نسرين"هانم"

طوي الورقة بحنق فقد أدرك أنها لها يد بأمر أخيه.'اما هـى فكانت تقف علي مقربه منهُ خلف أحد الأشجار تُراقبهُ حتى تأكدت أنهُ قرأ الورقة فذادت بسمتها.'و'أخرحت جوالها'و'أرسلت رساله نصيه إلى "خالد" محتوها. "
مبروك يا بيبي الفار دخل المصيدة. اقابلك يوم الحد'وقت التنفيذ"
أرسلت ما كتبت.'و'ذهبت إلى الداخل
ـــــــــــ
'ومر بعض الوقت'و'ذهب السيد "بوراك و إبنتهُ.'وجلست السيدة" كريمان"برفقة "فريحه تُعابتها" 
مُمكن أفهم ايه اللي عملتيه'و'هو السيد "بوراك" هنا ايه الأسلوب الغير مقبول دا اللي إتكلمتى بيه معاه"

شعرت بـالأسف.'و'قالت"
أنا عارفه إنى إتصرفت بطريقه غلط بس مكنش قُدامى حل تانى عشان أخلي'عامري"يحس بالغيره عليا"

"عامري" بالأسلوب بتاعك دا محسش بـالغيره دا أكيد حس بالإحراج زي ما حس عمك"رياض"و"باقي الرجاله"

أنا أسفة يا خالتو أوعدك إن اللي حصل النهارده مش هيتكرر تانى. "

الإعتذار دا تقوليه لعمك "رياض" مش ليا أنا"

حاضر أنا هروح أعتذر، منُه "

ذهبت "فريحه" اما السيدة "كريمان" فنظرت إلى "جُبران" الذي، أتى'إليها يسالها"
بقولك يا أمى مشوفتيش "عُمران" راح فين برن عليه مش بيرد'

أظن أنُه معا "ناهد" شوفتُه داخل معاها جوه"

تمام"

كُنت عاوزه أسائلك عن حاجة يا "جُبران" 

جلسَ أمامها بجدية "
إتفضلى يا أُمى"

إنتَ ليه دافعت عن "رؤيه" إمبارح لما عرفنا إنها كانت في اوضة "جاسم"

واجب عليا ادافع عنها دي مراتى"

عارفه كدا كُويس. بس ساعة ما حصلك موقف مشابه لموقفها"رؤيه" مصدقتش إنك برئ منُه.'و'مازالت مُصممه على الطلاق."

هتف بجدية "
أنا دافعت عنها'و'كدبت الكلام اللي سمعتُه لأنى واثق فيها يا أُمى.'و'مُتاكد إنها مُستحيل تعمل حاجة تقلل من شرفى.'حتى لو "رؤيه" مصدقتش إنى برئ هفضل ادافع عنها'و'أحميها من أي كلمة تمس شرفها أو كرامتها. أنا بحبها يا أمى.'و'مُتاكد مليون في الميه إنها بتحبنى'و'مراعيه ربنا فيا'و'صاينه عرضى'و'شرفى"

واحد تانى كان هيرميها من حياتُه و يقولها أنا بكدبك زي ما كدبتينى"؟ 

تنهدا بوقار"
واحد تانى مش أنا. أنا راجل يا أمى الوضع مختلف بينى و بين "رؤيه" مهما الناس طلعت عليا أشاعات ان ليا علاقة بستات. دي حاجه مش هتجرحنى والا هتاثر عليا. بس لو حد قال أن مراتى علي علاقه براجل غيري أو حتى لمحهُ بالموضوع و انا سكتلهُم.'و'موقفتهمش عند حدوهُم في لحظتها..  هخلي سيرتها عُرضه لأي كلب ينهش شرفها بكلامهُ.'و'يتحكى بـعرضها.'و'الراجل اللي يسكُت'و'يسب شرف مراتهُ لبانه فى بوق اللى يسوه واللي ميسواش ميستحقش أن يتكتب فى بطاقتُه راجل"

تنهدت والدتهُ ببسمة راقيه"
إنتَ أثبتلى دلوقتي انى عرفت أربي كُويس. لأن الراجل الأصيل هـو اللي يصون كرامة مراتُه.'و'يُقف فـى وش أي حد يفكر يجرحها بكلمة. حتى لـو كان بينُه'و'بينها مشاكل الدُنيا'

نهضا شامخاً بفخراً يُجيب"
تربيتك ترفع الراس ياست الكُل.'أوعدك إن عمر رأسك ما هتنحنى "

كانت تُنظرهُ بفخراً فـهو كبريائها.'و'أمانها بعد والدهُ"
ـــــــــ
'و'بعد لحظات كانه يتحدث "جُبران" مع أحد الأشخاص"
زي ما بقول لساعتك شوفتُه بعنيه خارج من باب العمارة.'و'دخل السوبر ماركت'و'أنا أهو واقف براقبهُ"

هتف الأخر مستفهم"
إنتَ واثق من اللي بتقوله يا منعم "

طبعاً يا "جُبران" باشا مُتأكد من اللي شايفُه.'و'عشان تصدقنى. هـصور هـولك"

تمام"
التقط "منعم" صوره لأحدهم. ثم أرسلها "لـجُبران" الذي ضيق عيناهُ بحنق فـور أن رئاها. ثم قال له"
عينك ما تغبش من عليه يا منعم.'لـو غاب عنك هعصُرك"

متشلش هم يا باشا إعتبرهُ فـى جيبي"

أغلق "جُبران" الهاتف.'و'نظرا الى "عُمران" الذي أتى إليه يتحدث"
مالك شكلك مش مظبط"؟ 

الحلقه المفقوده إتوجدت"

أوبا كده بقى نقدر نقفل اللعبه.'و'نكشف الورق !! 

ضيق عينيه بمكراً مُبتسم"
لاء خلى اللعب شغال على الخفيف خليهُم يفرحُ شويه'هُما مفكرنا نايمين فـى العسل'و'مش عارفين حاجة. خليهُم على عماهُم لحد ما ننزلهُم بليڤل الوحش. "؟ 

كُنت مُتخيل إنك بمُجرد ما توصل للحلقة المفقوده هتنهى اللعبه" 

خلي اللعبه شغاله أهو بنتسلي"

طب بـالنسبه"لرؤيه"ايه هتسبها مكملة معانه فى اللعبه.'و'الا هتقولها إنك كاشفها"

أخرج تنهيده مُرهقه من أعماق جوفهُ. متحدثاً بحيره"
الحاجة الوحيدة اللي محسبتش حسابها إن "رؤيه" تدخُل اللعبه دي. 

هتف الأخر بجدية "
احنا نحمد ربنا إنك كُنت صاحى لما جات إعترفتلك"

ضيق عينيه بتذكير جعله عجلة عقلهُ تدور"
«فلاش باك» 
البارحه مساءً بعدما رفض "جُبران" سماعها لتحليل'تواجُدها بجحرة "جاسم" غفي "جُبران" على الأريكه. مغمض العينان يحاول النوم.'و'بعد نصف ساعه. شعرا بيدها تحتضن وجنتهُ.'و'تبوح بصوتاً مُرهق لما تخبئ"
"جُبران" أنا عارفه إنك أكيد زعلان منى. بسبب الفراق اللي عمله بنا. بس والله العظيم أنا بعمل كدا عشانك. أنا عارفه إنك برئ.'و'إن مش إنتَ اللى فى الڤيديو. أنا عارفه الحقيقه.'و'عارفه مين السبب ورا الموضوع كُله بس مش قادره أقولك عشان متعرضش نفسك للخطر. أنا بدور علي، شبيهك.'و'مُتأكده إنى هـوصلُه. عارف أنا كُل ما بُص فى عيونك ببقى عاوزه أعترفلك بس مبقدرش بسبب خوفي عليك. إنتَ مش مُتخيل مدا حُبي ليك وصل لإيه عدا كُل الحدود عشان كدا خوفى عليك ذاد أكتر'و'فكرت إنى مُمكن أخسرك بترعبنى.'و'تخلينى أخبي عليك'بس قُريب أوي هكشف اللعبه كُلها.'و'هردلك كرامتك قُدام الكُل زي مانت ما عملت معايا النهارده يا حبيبي"

أعترافها هز القلب بخوفاً أرعبهُ عليها فلم يتخيل أن تُصبح فرداً بتلك الُلعبه المُميته"
«فلاش» 
الفترة اللي فاتت. كُنت فاصل كاميرات المُراقبه اللي في أوضتى بس بعد اللي سمعتهُ منها إمبارح شغلت الكاميرات تانى عشان تبقي تحت عينى.'و'أعرف بتعمل إيه أنا معنديش إستعداد إنى أخسره مهما حصل"

متقلقش مش هيحصل حاجة وحشه ليها إنتَ بس ريح كدا عشان اللي جاي تقيل'و'لازم نبقي قدوه"

طول عمرنا قد أتقلها تقيل يابن المغازي"
تبادلا نظرات الفخر'و'الكبرياء"
ــــــــ
اما بـالأعلى داخل حُجرة'نور'كانت تقف "رؤيه" أمام "جاسم" الذي يقول لها"
طبعاً مستغربه أنا ليه طلبت إنى أشوفك هنا جوة أوضة الكتكوته الصُغيره"

هتفت بجفاء"
خلص عاوز ايه"

أنا مش عاوز حاجة إنتِ اللى عاوزه"

هى فزوره ما تخلص قول عاوز ايه يا إما تخرج بره"

هتف بخُبثً"
لا فزوره ولا حاجه أنا جاي أعمل معاكى ديل ينجى "جُبران" حبيب قلبك من المصايب اللى هتُقع على راسهُ اللي طبعاً كان بدايتها الڤيديو "

هتفت بحده"
يا بجحتك يا أخى بتعترف كدا بكُل بجاحه مش خايف لأحسن اروح أقوله"

أتفضلى الباب قدامك إمشي قوليلهُ بس يكون فـى علمك إنك لـو خطيتى الباب دا رجلك مش هتلحق توصل لعندهُ"

أدركت مغذاهُ فقالت بالامُبالاه"
معنديش مُشكله أنك تموتنى يا "جاسم" 

قطب جبهتهُ بخُبثً أشد"
معندكيش مُشكله أنك تموتى أنتِ حُره بس ذنبها ايه نـور لما تموت بسببك. ياتره وقتها "جُبران" هيسامحك'و هيفضل مخليكى مراتُه.'و'الا هيرميكى بره حياتُه كُلها "

أنقبضه قلبها بيد حديديه تسجنهُ بين سلاسلها الدموية. "
عاوز ايه"

زمه فمهُ ببسمة ماكره"
مش أنا اللى عاوز فـى زبون عاوزك. تقدري تقولى كدا هيموت عليكى'و'كُل اللي طلبهُ لليله يقضيها في حُضنك مُقابل أنُه يسيب "جُبران" فى حالهُ و ميموتهُش بالبطئ" 

وقعه العرض عليها مثل قنبلة تهدم أحلامها.'و'تُمزق شرفها.'و'أعتلت الدموع عيناها المُغمغمه بـالرعب"
أنتَ مجنون. أنتَ أزي مُتخيل أنى مُمكن أعمل كدا فـى «جُبران» 

قطب حاجبيه بخُبثً"
أعتبري نفسك لسه مكملة فـى تمثيل لعبتكُم. 

ضيقت عينيهَ المُغمغمه بـا ليأس "
أنتَ شيطان مُستحيل تـكُون أنسان."

تدلت بسمه ماكره عبر شفتاهُ"
دا أكيد هـو فـى أنسان بالذكاء، دا.. من الأخر كدا هـتنفذي. والا لاء"

جـففت"رؤيه" دموع عيناها بقـوة قائله"
. و. أنا مش هنفذ القرف اللي بتطلبهُ منىِ"

قوص حاجبيه مستغرباً"
للدرجادي مُستعده تضحى بحياة "جُبران" 
بـالسهوله دي"؟ 

خفضت عينيهَ تُخفى تمزُق قلبها تهتف بصلابة"
"جُبران" لـو خيرتُه بـاللي بتطلُبه منىِ.'و'بين أنهُ يموت. فـ هيختار الموت. "

طب يا تره "جُبران" لو خيرهُ بينك'و'بين حياة بنتُه "نور" هيختار مين. أنتِ'و'الا هىَ. الطلب اللي بطلبه منك مُقابل حياة "نور" قبل حياة"جُبران "فكري كُويس. و'ردي عليا قُدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكري'و' تردي. بس يكون فـى علمك لـو فكرتى مُجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري" نور"اللى هتبقي ضحية أعترافك.'و'أنا مبهزرش'و'بكُل سُهوله هموتها. سلام يا مهلبيه على رأي الزبون"

أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض. ثم غادر الحجرة. فجلست بجوار. صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه بخوفً سلسل وجدانها.'و'ربطهَ عقلها عن التفكير" 

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-