روايه سيف القاضي الفصل الثامن والثلاثون بقلم اسراء شويخ
ذهب للمشفى لأخذها لبيته ليتفاجأ بها قد خرجت الى منزل والدها مجرد التخيل أنها لن تعود برفقته يسحب روحه ..
ذهب الى بيت والدها وهو يحاول التحكم بنفسه حتى لا يقت.ل والدها ويخطفها فرك جبينه بعنف ثم دق الباب بهدوء عكس نيران قلبه ..
فتحت له احدى الخادمات تقدم بهدوء ليجدها تجلس بحض.ن والدها وبجانبها والدتها..
علي ببرود " خير "
أغمض عينيه وسحب نفسا عميقا ثم هتف " عمي فرصة أخيرة "
ابتسم بسخرية ورد بهدوء " وان كانت الفرصة الاخيرة تمنها بنتي أبقى استفدت ايه "
نظر لتلك التي تفرك يديها وتنظر بالارض ثم همس " ليه مش عايز تصدق اني بحبها اكتر من روحي "
رفع أكتافه بلا مبالاة ورد بنفس البرود " ما يهمنيش حبك اللي بالشكل ده خلي لنفسك بنتي مش هترجعلك "
غصة ملأت حلقه وقال بصوت متحشرج وهو ينظر لها " شام انتي عايزة تسبيني "
صوته ونبرة الرجاء والألم به جعلها تبكي بشدة ووالدتها تحضتنها ليهمس علي بحدة " كلامك معايا انا وبنتي مش هتعصاني والا انا عايزه هتعملوا "
رد الاخر بألم " وهيهون عليك تتطلقها غصب هيهون عليك تعذبها "
أمسك علي يدها وأوقفها بجانبه وهمس " جاوبي يا حبيبتي هتطلقي غصب "
همست برجاء وصوت منخفض " بابي عشان خاطري "
لم يهتم فهمس مجددا " ردي عليه انتي عايزة تكملي معاه "
كانت متأكدة أن اجابتها ستخسرها واحد من الاثنين لكنها لن تخسر والدها فهمست وهيا تنظر لسيف " لا طلقني سيف "
كانت نظرتها عكس كلماتها كانت تتوسل له أن لا يستمع لها ابتسم وهمس " وانا مش هطلق قدامك حل واحد تقت.لني غير كدة انسى شام مراتي لآخر يوم في عمري "
لم تستطع اخفاء سعادتها بتمسكه به ليهمس علي بجمود " كلامي مع والدك اللي جه وطلبها مني واللي متأكد انه لو كانت بنته كان هيطلقها "
سكت قليلا ثم أجاب بقوة " ولا قوة على وجه الارض هتخليني أطلقها ماحدش بيموت نفسه في ايدو يا دكتور وأنا تعلمت كفاية خسارتي ابني والألم اللي شوفته في عينيها ورعبي من خسارتها كفاية عليا محتاج فرصة اخيرة فرصة وحدة بس "
سكت علي قليلا ثم همس " ورقتها توصلني نورت "
نظر سيف لهم بتحدي ثم غمز لشام وخرج بهدوء كم يشتاقها كم أتعبه حبها لكنه سيعود لأخذها ..
همست شام بدموع " بابي مش عايزة أتطلق أنا بحب سيف أوي '
ابتسم علي وقبل جبينها وهمس " وأنا عايز اشوف نفسه طويل لحد امتى انتي تفتكري قد ما أضغط عليه هيطلق "
شام بتأكيد " مستحيل "
علي بابتسامه " خلاص يبقى هأربي من أول وجديد عشان ان فكر بس يزعلك بحرف يفكر مليون مرة قبلها "
سكت قليلا وهمس بألم لم ينساه " اسألي مجرب لما مديت ايدي على حبيبتي من غير قصد وجدك مصطفى الله يرحمه رفض يرجعهالي وخلاني يومين أمشي زي المجنون لما قالي فرصة أخيرة بعدها مش هلمحها هو اصلا ماكانش محتاج يهددني عشان أتعلم كفاية اللي حسيته لما شوفت وشها بسببي "
اقتربت منه رحمة وهمست بحنان " لسة ما نستش ي علي بعد كل السنين دي "
أغمض عينيه بعنف كان الموقف حدث لتوه ثم همس بضيق " عمري ما أنسى ان مديت ايدي على حب عمري '
همست بمزاح " طيب ما تيجي أنسيك وتنسيني أصلي الضرب لسة بيوجعني "
ضحك بصوته كله على تلك المشاكسة ثم همس لشام " ما تيجي ترتاحي بأوضتك "
شعرت بالخجل الشديد وهمست " احم ايوة هاروح "
في اليوم التالي كانت تتناول الغداء برفقة والديها لكنها كانت تحرك معلقتها تفكر به فليس لديها شهية لأي أكل لتستمع لصوته الذي اخترق قلبها رفعت رأسها تنظر له متظاهرة اللامبالاة عكس عينيها التي فض.حت سعادتها
جلس على الطاولة بكل برود وهمس وهو يأكل " حماتي بتحبني تسلم ايدك "
علي بغيظ " ايه البجاحة دي هيا وكالة من دون بواب امشي اخرج من هنا "
كان يأكل بكل برود ليهمس " حماتي يا قمر أعطيني الحمام اللي هناك ده "
علي بنفاذ صبر " ولا قمر في عينك امشي فز بقولك "
كانت تمسك ضحكتها على منظرهما لينظر لها ويهمس " اول ما شوفتك كان نفسي أعرف انتي قمر كدة لمين بس لما شوفت حماتي المزة عرفت "
فاض صبر علي فقام ورفعه من قميصه وقال بهدير " مزة في عينك ما تحترم نفسك لابعتك لابوك متقطع انت عايز ايه "
اشار عليها بكل برود ليهمس علي بعصبية " على جثتي يا ابن يوسف حخليك تتمنى تشوفها "
رفع يديه عنه بكل هدوء وجلس وأكمل أكله ببرود وهو يهمس " تعرفي يا شمشوم الاكل يجنن كلي يا حبيبي كلي "
لهنا لم يتحمل حمله وذهب للباب ورماه بالخارج لتنفلت ضحكة عالية من شام ليهمس والدها بغيظ " اضحكي يا اختي اضحكي "
شام بضحك " قولتلك مش هيطلقني يا بابي "
رفع حاجبه وقال بغيظ " عأساس انك عايزة تتطلقي ده انتي هتموتي وتخرجي معاه "
شعرت بالخجل الشديد وركضت لغرفتها وهي سعيدة بتمسكه بها دخلت غرفتها ليرن هاتفها كان هو لم تجبه ما زالت تتألم منه رغم أنها تعشقه...
عاود الرن مرات ومرات لم تجبه حتى نامت بعد منتصف الليل دخل غرفتها من الشرفة اقترب يتأملها وضوء القمر يعكس على وجهها وضع رأسه في عنق.قها وسحب نفسا عميقا وهمس " وحشتيني وحشتيني اوي "
فتحت عينيها ظنت أنها تحلم تعلقت برقبته وهمست " سيف وحشتني "
رد وهو يشدد من ضمها " وانتي كمان "
بدأت تستوعب أنها حقيقة فهمست بصدمة " انت جيت هنا ازاي امشي بسرعة "
رد بهدوء " حاضر هأمشي بس آخد حاجتي "
عقدت حاجبها بعدم فهم " حاجتك فين حاجتك دي "
همس وهو يخرج شئ من جيبه ' شام شام هيا حاجتي وكل حياتي "
رش بالقرب منها مخدر لتغمض عينيها بحض.نه حملها بهدوء وخرج من الباب بكل هدوء وذهب الى طيارته الخاصة ليذهب الى مكان بعيد لن يستطيع أحد أخذها منه ...
***
تجلس في غرفتها ببيت والدها وهيا تبكي فقد اشتاقت له بشدة حتى اتصل بها شعرت بقلبها يرقص بسعادة شديدة ..
همست بشهقات " آسر "
رد باشتياق " وحشتني اوي "
لم يسمع منها الا صوت شهقات همس بقلق " ماسة انتي كويسة "
ماسة بدموع " ماسة زعلانة منك ومش هتكلمك تاني في حياتها "
رد بحب " حبيبي زعلان مني الهي أ... "
قاطعته بحدة ' اياك تدعي على نفسك انت سامع "
ضحك عليها وقال " حاضر ما تعيطيش المهم للدرجة دي وحشتك "
اجابت بتأكيد " أوي وبقالك اسبوع مش بتكلمني "
آسر بحنان " حقك عليا والله ما عرفت اكلمك بس ما هانت قربنا نخلص "
ماسة برجاء " آسر سيب شغلك ده وتعال اشتغل معايا او اعمل شركة أشتغل انا معاك فيها المهم سيبك من الشغل الخطر ده "
ابتسم وقال " ياريت ينفع رغم اني بعشق شغلي بس ياريت أأقدر اسيبه عشان ما اسافرش واسيبك بس لازم نخلص مدة محددة والا هنتحاكم عشان خاطري اهدي مش هتأخر "
استمرت الكلام معه لساعات طويلة بعد وقت دخلت والدتها واقترحت عليها الذهاب لشراء ملابس أطفال حتى تخرج من عزلتها ..
دخلت هيا ووالدتها محلات نسائية لاختيار بعض الاشياء دخلت اسراء لقياس أحد الفساتين وماسة ما زالت تختار بعض الاشياء ..
شعرت بتأخر والدتها فذهبت للغرفة دقت الباب لم تجد اجابة نغزها قلبها ففتحت الباب لتجد حقيبة والدتها على الأرض أمسكت هاتفها تتصل بوالدها الذي كان يشعر بالضيق أجاب بقلق " ماسة انته كويسين "
ليأتيه صوتها المنهار " بابي مامي مش لاقياها وشنطتها عالارض بغرفة الملابس "
لم يدري بنفسه الا وهو يطير ودقات قلبه يسمعها كل من يمر بجانبه حتى وصل المول كانت ابنته تقص له ما حدث وهو لا يتكلم فقط عقله يهيئ له أنها بخطر أن هناك شئ قد حدث لها يفكر من ولماذا ماذا ان أصابها مكروه ذهب لمشاهدة الكاميرات ليراها تخرج برفقة فتاة تسندها بعد أن قامت بتخديرها ولا يوجد أي خيط او أي شئ يدل على من تلك الفتاة او أين هيا زوجته
رمى بنفسه على الكرسي عندما شعر بالعجز وأنه لا يعرف مكانها وربما تكن خائفة الآن أم اصابها مكروه هبطت دمعة من عينيه تخبر بمدى عجزه ..
لتهمس ماسة بانهيار " ايه يا بابي ساكت ليه بتعيط ليه قوم جيب مامي هاتلي مامي انت قاعد ليه "
كانت تهز بوالده الذي سحبها لحض.نه وهو يبكي ولا يعرف كيف يتصرف توقف عقله عن التفكير بسبب رعبه ..
بدأت تفتح عينيها وهيا تشعر بصداع شديد حتى استوعبت أنها بمكان لا تعرفه انتفضت بفزع ليأتيها صوت تعرفه جيدا " أخيرا فوقتي "
حدقت بعينيها وقالت بخوف " انتي "
ضحكت بسخرية وهمست بغل " ايوة انا واخيرا يا أميرة القاضي جه وقت الانت.قام هخلي الباشا يتحسر ويموت وهو يدور عليكي "
بكت وهيا تتخيل حاله الان وهمست " ليه عملنا ليكي ايه "
ردت بحقد " بجد مش عارفة فضيحة ابني وجوزي اللي ما بقاش ينفع لأي حاجة وفلوسنا اللي خرجنا من البلد بدون مليم "
همست ببكاء " ده انته السبب فيه باللي عملتي في بنتي وعين جوزك الفارغة واتهامك ليا "
منى بغل " لا مش أنا السبب ابقي خلي الباشا يقولك كان يعرفني قبل كدة ولا لا "
اسراء بعدم فهم " يعني ايه "
لم تهتم لسؤالها فهمست بحقد " شايفة رجلتي اللي هناك عجبتيهم أوي فايه رايك"
قاطعتها برجاء " ابوس ايدك عايزة ايه وانا هعمله بس بلاش اللي بتفكري فيه ده "
منى بابتسامه " عايزاكي تخلي حمامات البيت ده تلمع "
رمشت بعينيها تستوعب كلامها لتهمس الأخرى بشماتة " قولتي ايه ولا أخلي الرجالة تتبسط "
اسراء بدموع " خلاص هأعمل اللي انتي عايزاه "
بدأت تنظف الحمامات وهيا تنتحب هيا من عاشت سنين طويلة أميرة كان يرفض زوجها أن تفعل أي شئ حاولت مرة نزع حذاءه رفض وبشدة اما الان فهيا هنا ..
دخل البيت برفقة أحد أصدقاءه وهو يتفق معه على أحد المشاريع..
نادته والدته " خالد تعال عايزك "
ذهب لها لتهمس بضيق " مش قولتلك مش عايزة حد يجي هنا "
خالد بضيق " ماما لو سمحتي انا عايز اعمل شركة انا وصاحبي ياريت ما تحبطنيش '
منى بابتسامه انتصار " مين قالك هنحتاج شغل بعد كدة احنا وقع لينا كنز "
خالد بعدم فهم " كنز ايه "
سحبت يده ينظر لتلك التي تنظف وهيا تبكي ليشهق بعدم تصديق سحب يدها للداخل " اسراء ؟؟ انتي عارفة ممكن يحصل لينا ايه لو جوزها وصل لينا "
منى بلا مبالاة " هيعرف ازاي احنا في بلد وهو في ببلد ما تقلقش أنا مخططة لكل حاجة ..
اما صديقه ذهب يغسل وجهه ليلمح امراة يعرفها جيدا شهق بعدم تصديق عندها رآها فهو يعرف من عمه سيف عشق أخيه لتلك المرأة أمسك هاتفه واتصل به
مرت ساعات وهو يبحث ويفكر ويسأل وأناس مسؤولون كانوا يبحثون برفقته ولكن دون أي نتيجة.. حتى رن هاتفه أجاب بلهفة عندما ظن أنه الخاطف " أيوة "
ليأتيه صوت محمد بتوتر " عمي يوسف ازيك "
يوسف بضيق " الحمد لله كويس "
محمد بتردد " عمي هو انت طلقت مراتك "
وقف يوسف من مكانه وقال بتحفز " لا طبعا ايه اللي خلاك تقول كدة "
محمد بقلق " أصلها واقفة قدامي "
يوسف بعدم استيعاب " هو انت مش بلبنان مراتي جت عندك ازاي هيا ومين وبتعمل ايه '
محمد بتردد " هيا قاعدة ب.. ب.. "
يوسف بعصبية " ب... ايه انطق "
أغمض عينيه وأجاب " بتنضف بالحمامات في بيت واحد صاحبي "
ضحك نعم ضحك بشدة وقال " خيالك بقى واسع يا محمد "
فتح محمد الكاميرا وقربها من الحمام بهدوء ليصطدم يوسف فتح عينيه على آخرها يحاول استيعاب ما يرى على الأكيد أنها تشبهها مر وقت يحاول أن يستوعب
يوسف برجاء " تعرف تخلي بالك منها لغاية ما أجيلها "
محمد بتأكيد " برقبتي يا عمي "
أغلق الهاتف معه وخرج بسرعة الى المطار اطمئن قليلا أنها بخير حتى الآن لكن ألمه بسبب ذلها أحرق روحه سيذهب لقت.ل كل من تسبب في ذلك فقط يصل لها ...
اقترل محمد من اسراء وهمس بصوت منخفض " مدام اسراء "
استدارت والدموع في عينيها تمعنت قليلا لتهمس بلهفة " محمد انت جيت هنا ازاي"
محمد باستعجال " مش مهم المهم دلوقتي تفضلي تحت عيني لغاية ما عمو يوسف ما يوصل '
مجرد سماع اسمه اشعرها براحة شديدة فهمست بلهفة " يوسف عرف مكاني "
هز رأسه وعندما لاحظ اقتراب أحد غمز لها وقال " بس اول مرة اشوف خدامة بالجمال ده والشياكة دي "
اسراء بدموع " عيب عليك أنا قد والدتك "
محمد " والدتي ايه بس ده انتي قد اختي الصغيرة بقولك ما تيجي معايا وأظبطك "
خالد بضحك " ايه يا كبير اول مرة اشوفك بتشقط "
محمد بضحك " لا من وراك بشقط كتير بس ايه المزة دث ما تديهالي يومين كدة "
منى بخبث " وتدفع كام "
محمد وهو يمثل نظرات الوقاحة " عايزة كام "
منى بتفكير " ايه رايك تجربها الليلة وبعدين نتحاسب "
محمد بسعادة " موافق "
أمسك يدها وهيا تصرخ وترتجف لتوقفه منى " هنا هتجرب هنا "
محمد برفض " لا مش باخد راحتي غير في بيتي "
منى " خلتص سيبها "
محمد " خلاص شوفيلي غرفة "
أمسك يدها ودخل احد الغرف وهيا تبكي وهمست بدموع حقيقية " أنا قد والدتك ابعد عني "
آلمه قلبه لأجلها لم يراها منذ سنوات لكنها كانت حنونة عليه وعلى أخواتك ليهمس بتمثيل " هأبسطك تقلقيش "
كانت ترتجف رغم أنها متأكدة أنه لن يقترب منها شعرت بالتعب الشديد فلم تدري بنفسها الا وهيا تسقط مغشيا عليها حملها بلهفة ووضعها بالسرير فتح الباب التي كانت تقف خلفه تلك المنى تريد أن تنتشي بصراخها وهمس بسخرية " دي فطست قبل ما أقرب منها "
منى بغيظ " مش عايزاها تفطس قبل ما آخد اللي انا عايزاه "
محمد بجدية " عفكرة ضربات قلبها سريعة وممكن يحصل ليها حاجة ان تعرضت لضغط كبير او خافت تاني ضربات قلبها بتدل على انها عندها مشكلة في القلب "
كانت منى تعلم بمرضها لذلك قلقت من أن يحدث لها شئ قبل أن تأخذ أموال يوسف كلها ..
ذهب محمد برفقة خالد يتابع معه وقلبه قلق حتى وصله مسج بوصول يوسف أرسل له العنوان..
كانت تجلس في الصالة تنظر للصور التي التقطتها لها وهي تنظف الحمامات ثم ارسلتها ليوسف حتى تبدأ بتحقيق انت.قامها
كان على بابها عندما وصلته الصور أصبحت عينيه بلون اللهب من شدة غضبه ..
دق الباب لتفتح له منى التي شهقت وهي تراه أمامها " انت ازاي هنا "
رفع لها الصور التي ارسلتها له لتوها وقال " أنا قدرك الاسود "
ولم يدري بنفسه الا وهو يصفعها بشدة صفعات متتالية وهي تصرخ سمع خالد صراخها فأخرج سلا.حه وركض للاسفل ليرتعب بمجرد رؤيته رفع السلا.ح ويده ترتجف ليسحب منه محمد السلا.ح ويضعه على رأسه وقال بهدوء " تقعد كدة بهدوء عشان ما أفرتكش دماغك الحلوة دي "
****
كان يجلس مع ابنته تخبره بحنان زوجها واهتمامه بها وكم تعشقه وكم هيا ممتنة له بسبب زواجه منها ..
رن هاتفه وهيا ما زالت تكمل وصلة حنانه وحبه وضع الهاتف على أذنه وهو ينظر لها وهيا تتكلم وعينيها تلمع بعشق " يوسف باشا آسف أبلغك انه آسر المغربي استشهد "
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇
( رواية سيف القاضي )